الجمعة، 7 مايو 2010

لمزارع والحصان

المزارع والحصان















وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة


بدأ الحيوان بالصهيل .... واستمر هكذا عدة ساعات


كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟


ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً


وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر


هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.






وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر






كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان


وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر


في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري














حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة


وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة


وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لمارآه


فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره






فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض






ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال






الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان






فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى




وبعد الفترة اللازمة لملء البئر

اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئربسلام


كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك


كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك


وسوف تواصل إلقاء نفسها


وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب


يجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها


وترتفع بذلك خطوة للأعلى


انفض جانبا ً وخذ خطوة فوقه

تجد نفسك يوماً على القمة

لا تتوقف ولا تستسلم أبدا

مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيّاً


اجعل قلبك خالياً من الهموم


اجعل عقلك خالياً من القلق


عش حياتك ببساطة


أكثر من العطاء وتوقع المصاعب


توقع أن تأخذ القليل


توكل على الله واطمئن لعدالته

السبت، 2 يناير 2010

اسماء الله الحسنى

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَالرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُالمُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُالظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُالقَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُالوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُالشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْالمُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُالديَّانُ الشَّاكِرُ المَنَّانُ القَادِرُ الخَلاَّقُالمَالِكُ الرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُالحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُالسَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّالغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُالوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ

حملة إلكترونية لجمع مليون توقيع ضد الجدار


بدأ عدد من نشطاء الإنترنت حملة توقيعات رافضة ضد الجدار الفولاذي العازل الذي يبنيه النظام المصري على الحدود مع قطاع غزة المحاصر، معتبرين أنه جدار عار يستهدف تجريد سلاح المقاومة والتسليم للعدو؛ ويستهدف قتل أي مقاومة لتهويد القدس.

وقال النشطاء إنهم يهدفون إلى جمع مليون توقيع ضد الجدار، وقالوا: "نحن الموقعين أدناه أبناء الشعب المصري والعربي والإسلامي نرفض جدار العار الذي يستهدف حصار الشعب الفلسطيني، ويعرِّض حياة مليون ونصف فلسطيني للخطر والموت".

وأضافوا: "نرفض جدار العار الذي يحقق أمن وأهداف الكيان الصهيوني الغاصب والضغط على حماس للتوقيع على مصالحة؛ هدفها تسليم غزة لعباس وأنصار "أوسلو"؛ لذا نرفض الجدار، ونرفض الحصار انطلاقاً من عروبتنا وإسلامنا وإنسانيتنا".

شارك في حملة التصويت لرفض بناء الجدار:
http://www.amlalommah.net/nogedar