السبت، 11 أبريل 2009

الربح الحقيقى

عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود
أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !!
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهمآ، قتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بايامنا وساعاتنا و لحظاتنا. و ليست الحياة بعد السنين، ولكنها بعداد المشاعر. وما يسميه " الواقعيون " في هذه الحالة " وهما " هو في الواقع " حقيقة " أصح من كل حقائقهم!.. لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعورآ مضاعفا بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا...
يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال !...
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية!.

هناك تعليق واحد:

محمد خيري يقول...

ساندوا المدون أحمد محسن الذي أعتقل للمرة الثانية بواسطة جهاز أمن مبارك

تضامن مع المدون أحمد محسن ورفاقه وطلاب جامعة الفيوم المضطهدين

لا للظلم ولا للقهر ولا للإستعباد

إننا في رابطة مدوني الفيوم نطالب جميع اصحاب الضمائر الحية بعدم الإستسلام لسياسة التخويف المتبعة لدي نظام أمن مبارك والمقاومة السلمية حتى أخذ جميع حقوق الوطن المهدرة

http://www.freefayoum.blogspot.com